قد تقدم برامج مواطنة الشركات التي يتم تبنيها على المستوى الفردي حلولاً، وأن تؤدي إلى إحداث فروق فيما يتعلق بخدمة المجتمع والشركات على حد سواء. غير أن الجهود الجماعية من المتوقع أن تؤدي إلى تفعيل وتحقيق أثر أكبر. فمن الممكن لمجموعة شركات -إذا قامت بعمل جماعي- أن توجه مواردها مجتمعة وخططها لإحداث أثر أكبر بالعمل
في هذا الجزء من الدليل، اضطلع الفريق القائم على وضعه بعمل دراسة حالة على عينة من أربع شركات مصرية، للتعرف على ممارساتها الحالية ذات الصلة بمواطنة الشركات. وكانت الشركات المختارة كلها أعضاء بإحدى جمعيات الأعمال، كما أنها تتمتع جميعًا بعدد من السمات المشتركة: فهي غير مدرجة بالبورصة، وتنفذ أو تخطط لتنفيذ برنامج مواطنة الشركات أو
تُعتبر مواطنة الشركات نموذج للدور الإيجابي الذي تلعبه الشركات في المجتمع، حيث تمارس الشركات نشاطها بشكل مسئول ونزيه وتقوم فيه بتوفير فرص العمل والثروات المجتمعية. وبينما قد ينطوي مصطلح “شركة” في ذهن الكثير من المواطنين على الشركات العملاقة أو المدرجة في البورصات المحلية أو غيرها، فإن استخدامه في هذا السياق يرتبط بأي شركة، سواء كانت