إن التوجه التقليدي الذي تنتهجه مجتمعات السياسة والإعلام في منطقة الشرق الأوسط يقضي بأهمية واستراتيجية دعم وتشجيع ريادة الأعمال، وذلك حيث أن توفير فرص العمل الجديدة وإيجاد أصحاب مصلحة اقتصادية إضافيين يعِد باحتمالية خلق بيئة ديمقراطية صحية في العالم العربي على المدى الطويل
كيف أصبح الباحث الاقتصادي أكثر ارتباطاً بالكتب والمعادلات والغرف المغلقة برغم أن الواقع يفرض الجديد ويفرض تعقيداً لا يمكن أن تحويه المعادلات الصماء مهما بلغت دقتها..
 يُعد دعم النمو الاقتصادي من الأهداف المهمة التي تشغل جميع دول العالم، ولكن السبيل الذي تسلكه تلك الدول نحو تحقيق ذلك -خاصةً الدول النامية- يظل مثار الكثير من الجدل. ولنأخذ مصر على سبيل المثال، فقد تقدم العديد من الأكاديميين والمسئولين الحكوميين وعلماء الاقتصاد بحلول من شأنها معالجة مشكلات مصر الاقتصادية، والتي تتطلب في مجملها خفض الدعم،
 سنحت لي الفرصة هذا الخريف لحضور غداء عمل مجلس الأعمال الأمريكي المصري، الذي أقيم على شرف طليعة ريادية الأعمال من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعقد في غرفة التجارة الأمريكية. وقد كان من المدهش ملاحظة مستوى التفاؤل الذي أبداه رياديو الأعمال الشباب من الحضور، وما سمعناه من أفكارهم الداعية إلى تعزيز زيادة فرص العمل، ونشر
في هذه الوثيقة تواصل الجمعية المصرية لشباب الأعمال رسالتها في خدمة الاقتصاد القومي من خلال العمل على العديد من المشروعات التنموية ذات البعد الاستراتيجي الهادف إلى تنقية مناخ الأعمال من المعوقات والمشاكل التي تحد من عملية النمو، وزيادة تنافسية القطاع الخاص، الذي يتحمل عبء 75% من خطط التنمية بمصر. ومن المعروف، لدى المسئولين والخبراء ومجتمع