يتطلب نجاح التنمية الاقتصادية المنشودة في مصر سيادة مفهوم شركاء التنمية بين الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، باعتبار أن هذه الشراكة هي عقد اجتماعي بين الأطراف الثلاثة، ينطوي على أدوار واضحة لكل طرف من الأطراف، يستوجب إعادة تحديد مجالات العمل والنشاط لكل منهم. ومن البديهي أن وجود شراكة حقيقية بين الأطراف الثلاثة يتطلب توافر الندية
قام مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، في الفترة من 8 ديسمبر2011 إلى 14 فبراير 2012، بإجراء هذا المسح الذي يهدف إلى معرفة انطباعات قادة الرأي في مصر إزاء الفساد بعد ثورة 25 يناير وكيفية مواجهة الممارسات المتعلقة به في المستقبل. بلغ حجم العينة 500 مُستطلع تغطي عدة قطاعات.
أطلق مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية “نتائج استطلاع رأي قادة قطاع الأعمال إزاء قضايا الفساد والشفافية في مصر”. الجدير بالذكر أن هذا الاستطلاع يهدف إلى معرفة انطباعات قادة قطاع الأعمال في مصر إزاء الفساد بعد ثورة 25 يناير وكيفية مواجهة الممارسات الفاسدة في المستقبل. بلغ حجم العينة 100 مُستطلع تغطي 8 محافظات مصرية، وتشمل جميع
يسمح ضعف الحوكمة وعدم الشفافية بتفشي الفساد، ومن ثم فالبحث لمعرفة أين وكيف يقع الفساد، وما هي التعاملات التي تسمح بالرشوة، يمكن أن يساعد المصلحين على توجيه جهودهم نحو مراقبة تلك التعاملات لمكافحة الفساد. ولهذا كلف مركز المشروعات الدولية الخاصة بإجراء مسح لمجموعة مكونة من 1800 مواطن –كشريحة ممثلة للمجتمع المصري- لقياس مدركاتهم حول الفساد
برنامج “مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية”، يقوم بتوجيهه هيئة استشارية من شخصيات مصرية عامة ويقوم بإدارته مركز المشروعات الدولية الخاصة، ويضم خبراء مصريين بارزين منتمين إلى المنظمات الشريكة في المشروع، وغيرها من جمعيات الأعمال، ومنظمات المجتمع المدني، والشركات متعددة الجنسيات، والأحزاب السياسية، ووسائل الإعلام.