تواجه تونس-مثل غيرها من بلدان الربيع العربي- “تضخمًا في أعداد الشباب”. لكن، لا هذا التضخم، ولا الآثار الممتدة للأزمة المالية الأوروبية، يمكن أن يفسر على نحو كامل المعدل العالي لبطالة الشباب التونسي. فهذه البطالة في أوساط الشباب هي النتيجة الطبيعية للمشاكل البنيوية في النظام التعليمي وسوق العمل هناك، إلى جانب الفهم المتأصل بشأن “التوظيف” نتيجة