حان وقت الإصلاح

تمر مصر بمرحلة عصيبة وهي نتاج تراكم اكثر من اربعين عاما من المشاكل الاقتصادية التي لم يتم مواجهتها او معالجة اسبابها بشكل جذري وحاسم، مع العلم أن مصر لديها الامكانات التي تؤهلها أن تكون من أكبر اقتصاديات العالم كما اشارت تقارير مؤسسات مالية دولية مثل تقرير سيتي بنك عام ٢٠١٠م.
حدد الدكتور “أحمد فكرى عبد الوهاب”* أكثر التأثيرات سلبية في وجود اقتصاد مواز غير رسمي، في الإضرار بالمنافسة وبكفاءة اقتصاد السوق وجودة منتجاته، وقال في حواره مع مركز المشروعات الدولية الخاصة إنه لا يستطيع أن يصف المنافسة بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي في السوق بأنها غير شريفة، لكنها غير عادلة للطرفين، فبينما يعانى أصحاب الصناعات
 أصدرت الجمعية المصرية لشباب الأعمال في 14 ديسمبر 2004 رؤيتها حول السياسات الاقتصادية في مصر وأعلنت توصياتها في مؤتمر حضره ما يزيد على 500 مشارك يمثلون قطاع الأعمال والمؤسسات الحكومية والمؤسسات الإعلامية. وتهدف أجندة الأعمال الوطنية المصرية -التي أصدرتها الجمعية المصرية لشباب الأعمال- إلى المساهمة في عملية التنمية الشاملة لمصر. وتعد هذه الأجندة تجسيدًا لخبرات