– سوف يعتمد التطبيق الناجح لأجندة التنمية لما بعد عام 2015 على قدرة الأطراف المختلفة والمتعددة وأصحاب المصلحة على تكييف مواقفهم الداعمة للقيادات الوطنية والأهليات والكفاءات والمسؤوليات. – ينم إعلان بوسان للشراكة عن إجماع يلوح في الأفق ويستند إلى مبادئ المسؤولية الوطنية والتركيز على النتائج والشراكات الجامعة والشفافية المتبادلة والمساءلة.
 ما إن بدأت الحركة الاحتجاجية في تونس تحت شعار “الشعب يريد إسقاط النظام” حتى انتقلت ثورة الياسمين إلى مصر، وخرجت الجماهير المصرية من سباتها بعدما كانت توصف بأنها مصابة بـ”موت سياسي”. وتشير تجارب تطبيق المساءلة الاجتماعية إلى قيمتها في تحسين الخدمات بمختلف القطاعات، وفي إعطاء المواطنين قدرة على التعبير عن الرأي بوصفهم المستخدم النهائي. ويعد
في أوائل التسعينيات انضمت رومانيا لبقية دول جنوب شرق أوروبا في إحلال الديمقراطية التشاركية بديلاً عن النظام المركزي، وتمثلت الخطوات الأولى على هذا الدرب بالانتخابات الحرة وحرية التعبير، وهما خطوتان ضروريتان، ولكنهما لم تكونا كافيتين لتأسيس ديمقراطية حقيقية. فالديمقراطية تنطوي على المشاركة النشطة للمجتمع المدني، ومشاركة المواطن في عملية صنع السياسات العامة هي الأساس الحقيقي