مع دخول سوريا بالعام السادس من الصراع، أصبحنا نعلم أكثر عن مبادرات المنظمات غير الحكومية الدولية والحكومات في تقديم المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة اللاجئين. ولكن هذه المساعدات تكون موجهة عادة نحو الحلول الطارئة قصيرة الأمد وذات تأثير كبير، وغالبا ما يكون غير رسمي: النشاط الاقتصادي يكون خارج نطاق التنظيم الحكومي، والضرائب، والمراقبة. بينما الحلول
كيف أصبح الباحث الاقتصادي أكثر ارتباطاً بالكتب والمعادلات والغرف المغلقة برغم أن الواقع يفرض الجديد ويفرض تعقيداً لا يمكن أن تحويه المعادلات الصماء مهما بلغت دقتها..
تعتبر ريادية الأعمال مصدراً رئيسياً للنمو الاقتصادي، وخلق فرص عمل، وإتاحة الفرصة الاقتصادية بالأخص للشباب والمرأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفي ضوء الجهود المبذولة لمعالجة قضية ارتفاع معدلات البطالة في المنطقة، بالأخص بين الشباب، ارتعت عدد المبادرات التي تدعم ريادية الأعمال بعد عام 2011. ولكن قليلاً من هذه المبادرات هو الذي يعمل على تهيئة
– باستثناء المعلومات عن العقبات المالية التي تعوق النمو، هناك نقص كبير في المعرفة النظرية والميدانية بريادية الأعمال في مصر وتونس وسائر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.   – يهدف هذا الجهد البحثي لإنتاج معرفة ميدانية، إلى جانب نقد المفاهيم الموجودة فعلاً إزاء ريادية الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم النامي بشكل عام.   –
 منذ أكثر من عامين تسببت حادثة انتحار البائع التونسي المتجول محمد طارق بوعزيزي في إشعال سلسلة من الاحتجاجات قادت بالفعل إلى تغيير نظم، وأشاعت وعودًا بالإصلاح في مختلف أرجاء العالم العربي. لكن الأسباب الجذرية لإحباط بوعزيزي لم تُعالَج حتى الآن في بلدان، من بينها اليمن. ففي عام 2011، وبعدما صودرت بضاعته بسبب عجزه عن دفع رشوة،
شهد العام 2011 الكثير من التغيرات الدراماتيكية في العديد من البلدان العربية، فيما عرف على الصعيد العالمي بـ”الربيع العربي”. والآن، بعد مرور أكثر من عامين على بداية الأحداث التي أدت إلى هذه التغيرات، تجد شعوب هذه البلدان نفسها واقفة وسط حالة من الضبابية، تجعل الجميع يجدّون في البحث عن بوصلة تهديهم إلى بر الأمان. فبعد
كان هيرناندو دي سوتو (Hernando de Soto) رئيس معهد الحرية والديمقراطية (ILD) في ليما (عاصمة بيرو بأمريكا اللاتينية) هو أول من قام بإنجاز كبير بعد تأسيس مركز المشروعات الدولية الخاصة عام 1983. فقد كان هو أول مَن طرح الرؤية القائلة بأن الفقراء ليسوا جزءًا من مشكلة التنمية، وإنما هم جزء من حلها. وقد شرح في
 لما كنت قد قضيت جزءًا من طفولتي بالقاهرة أوائل الثمانينيات، فما زلت أحمل ذكريات حية عن المرور في القاهرة، ضجيج الأبواق والروائح المختلطة للغبار الساخن والعوادم والقمامة، منظر الأتوبيسات التي تسير والركاب يتعلقون بها من كل مقبض في حوافها، والجميع يتحركون ببطء ليصلوا بالفعل إلى مكان ما. تقول مقالة نشرتها نيويورك تايمز مؤخرًا من القاهرة
 نشرت دورية (Marketplace Morning Report)، في عددها الصادر يوم 6 ديسمبر الجاري، حوارًا أجراه جيريمى هوبسون (Jeremy Hobson)، مع روبرت نوويرث (Robert Neuwirth) -وهو صحفي ومدون- ناقشا خلاله أحدث كتب نوويرث المنشور تحت عنوان: “سرقة الأمم” (Stealth of Nations). هذا الكتاب الذي يلقي فيه نوويرث الضوء على قضية رئيسة -غالبًا ما يتم إغفالها في غمار
يتناول هذا الجزء (الثاني) من “استراتيجيات لإصلاح السياسات” كيف تمكن أنصار الإصلاح المحليون، بالشراكة مع مركز المشروعات الدولية الخاصة، من تحويل حوار السياسات في بلدانهم إلى مسار يسمح بخلق قطاع خاص ومجتمع مدني ممتلئين بالحيوية. كما يقدم نماذج لبرامج إصلاحية فعالة ومبتكرة، ارتقت بالحوكمة الديمقراطية ومناخ الأعمال نتيجة ما حققته من فوائد كبيرة للمواطنين. ويحتوي