في قلب القاهرة، تنبض الحياة بإيقاع متسارع، تمامًا كما تتسارع عجلة التنمية في مصر. لكن خلف واجهة التقدم الظاهري، تكمن أزمة خفية تهدد بتقويض أحلام الدولة الطموحة في أن تصبح أحد أهم الدول الصناعية في المنطقة وهي مشكلة نقص العمالة الماهرة في هذا القطاع.
قامت المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية الصغيرة والمتوسطة بتقديم 19 برنامج يدعم المشاريع وريادي الأعمال فنياً ومالياً، آخرها ثلاث برامج تركز على نهوض المشاريع الصغيرة من بعد تداعيات الجائحة والاغلاقات التي تمت، نقلت هذه البرامج القطاع الصناعي إلى مرحلة جديدة تتميز بالمرونة والتكيَف مثل (تغير خطوط إنتاج لبعض المشاريع) وقامت المؤسسة بتقديم المنح المالية لدعم