“القانون لن يطعمني”… هذه الجملة التي لفتت انتباهي بشدة. فنحن في مركز المشروعات الدولية الخاصة نتحدث عن “الديمقراطية التي تؤتي ثمارها“، لكنني لم أصادف قط مثل هذا التعبير المعبر بصدق وقوة عن جوهر هذا المفهوم، أي أن الديمقراطية لن تكون ذات مغزى ما لم تقدم لمواطنيها سبلاً ملموسة للعيش الكريم.