معظم الدول النامية تواجه تحدي كبير متعلق بالتعامل مع ملف الدعم السلعي. فمن ناحية يعاني الناس من حالة اجتماعية وصحية واقتصادية شديدة التدهور تجعلهم في امس الحاجة للدعم ليساعدهم على البقاء. ومن ناحية أخرى، مع مرور السنين واضح أن حياة الناس لا تتغير ولا تتطور لكن مستوى الخدمة المدعومة سواء كانت غذاء او كهرباء او
ينقسم دعم الغذاء في مصر إلى دعم الخبز ودعم السلع التموينية، ولفترة طويلة قبل الإصلاح الأخير في نظم الدعم كان دعم الخبز يلتهم ما يزيد عن 65% من دعم الغذاء وقبل استخدام الكروت الذكية كان الدعم مفتوحا من حيث الكمية والمستفيدين، ثم بدأ أصحاب المخابز يسجلون سحوبات وهمية على الكارت الذهبي، بما استدعى الغاءه في
تقوم بعض بلدان الشرق الأوسط وشمال افريقيا كغيرها من الدول النامية  بدعم عيني لمواد استهلاكية كالغذاء والماء والكهرباء  والغاز  وذلك على أساس أنها مواد ضرورية ولكن في أغلب الأحيان يتم وضع سياسات شعبوية تتصور الحكومات انها تحصل من ورائها علي دعم شعبي وتستخدمها الجماعات المعارضة لانتقاد الآداء الحكومي. وبما أن كماليات الأمس هي من ضروريات