شهد العام 2011 الكثير من التغيرات الدراماتيكية في العديد من البلدان العربية، فيما عرف على الصعيد العالمي بـ”الربيع العربي”. والآن، بعد مرور أكثر من عامين على بداية الأحداث التي أدت إلى هذه التغيرات، تجد شعوب هذه البلدان نفسها واقفة وسط حالة من الضبابية، تجعل الجميع يجدّون في البحث عن بوصلة تهديهم إلى بر الأمان. فبعد
إن الحق في الحصول على المعلومات يعنى أن لكل مواطن الحق في النفاذ إلى ملفات المؤسسات العامة، ً فالأصل هو حرية تداول المعلومات، ولابد أن يكون الحظر حظرا محدود ا ومحددا، بحيث يمكن حصره في موضوعات إما تنتهك الحق في الخصوصية أو الأمن القومي السياسي أو الاقتصادي أو العسكري، ً وعلى تحديد واضح لمل يعنيه