في حسابات الكبار يمكن لأي حلم أن يصبح واقعًا في ظل تزاوج الفكرة الريادية والبنية التحتية التي ترتكز في كل عمل ريادي على القدرات المادية والمعنوية. لكن في حسابات الصغار، الحلم يبقى حلمًا أمام واقع استحالة تحقيقه وغياب سياسة تعلم ريادية الأعمال في برامج الإصلاح التربوي والاقتصادي. في اختصار، ذلك هو واقع ريادية الأعمال في
عقد فى بلدة القرعون بلبنان لقاء تشاوري، تحت عنوان “حملة لإنقاذ مجرى الليطانى وبحيرة القرعون” وذلك لبحث مشكلة تلوث مجرى الليطانى وحوض بحيرة القرعون، اللقاء الذى دعت إليه بلدة القرعون، ومجموعات لبنان المواطن، وجمعية التنمية للإنسان والبيئة، بالتعاون مع جمعية شباب البقاع للتنمية الريفية، وحضره عدد من النواب والمسئولين، ورؤساء الجمعيات المشاركة، والأعضاء، وناشطين فى
حوار مع رياض سلامة حاكم مصرف لبنان يتحدث فيه عن سر نجاح القطاع المصرفى اللبنانى فى تجاوز أزمة السيولة العالمية.
لبنان واحد من الدول التى تأثرت بالأزمة المالية العالمية، وتراجع نموه الاقتصادى، من 7% إلى 3.5% وتقلصت تحويلات المغتربين وتراجعت التدفقات المالية العربية، وصرف عشرات الآلاف من البنانيين من وظائفهم فى الخارج، من هنا لابد أن تتأثر الموازنة العامة بتداعيات الأزمة المالية العالمية.
إذا كانت قيادة الدولة المستحدثة القائمة فى البلاد العربية على هرمية التزعم عن طريق ما تقتبسه من القوانين الغربية المعززة للمركزية، وما تحققه من تحديث لمؤسسة الجيش الضامن لحكمها بحجة الدفاع عن الحقوق القومية، إلا أن الدولة المستحدثة فى لبنان، فى ظل الانتداب الفرنسى على أساس توافق بين زعامات الطوائف، لم تحظ بمقومات المركزية المعززة
لبنان، كما معظم الدول النامية، يقع تحت وطأة الفساد الذى يعشش فى االإدارة العامة فى ظل تركيبة متداخلة جعلت القطاع العام نظاما محاصصا بين الطوائف ال17 التى تؤلف المجتمع اللبنانى، ومن الطبيعى أن يجد الفساد ثغرة للنفاذ إلى قلب المواطنة مع ضعف الرقابة أوتلاشيها فى مجالات عدة بفعل تغييب دور الأجهزة الرقابية وتداخل مصالح الزبائنية
يتمتع لبنان بنقاط قوة تحفز على الاستثمار ليس المحلى فحسب بل الأجنبى كذلك، وفى المقابل ثمة معوقات تؤثر على مناخ الأعمال وفى مقدمتها حرب يوليو 2006 وما أعقبها من اضطراب سياسى بما انعكس على النمو الاقتصادى وأفضى إلى تباطؤ الاستثمارات.
رغم الأزمة السياسية التى لا يزال يتخبط فيها لبنان وما يتفرع عنها من اضطرابات أمنية واقتصادية خطيرة، يشهد القطاع العقارى المحلى انتعاشا لافتا بفعل الطلب الأخير الذى رفع الأسعار بنسبة تتراوح وفق التقديرات المتوافرة ما بين 30 إلى 40% ، ما السر وراء هذا الإنتعاش؟
يعانى قطاع الكهرباء فى لبنان أزمة خانقة تشتد يوما بعد يوم، أضف إلى زيادة الحديث عن مضار الانبعاثات الصادرة من المعامل الحرارية لتوليد الطاقة، كما تتفاقم المشكلة فى مؤسسة كهرباء لبنان مع ارتفاع فاتورة الدين والعجز والذى يكلف الخزينة أكثر من مليار دولار سنويا.
لبنان كما تعلمون هو بلد ديمقراطى منفتح على العديد من الحضارات حيث تتمازج فيه الحضارات المختلفة من الشرق والغرب وهذا ما اغنى لبنان واعطاه من الدفع للامام كى يتمكن من مواكبة التطور والوضع المعاصر. اقتصاد لبنان مبنى على اساس اقتصاد السوق المفتوح وهو يعتمد هذا المبدأ منذ نشأته فى عام ١٩٢٦ . منذ نشأة لبنان