كان هيرناندو دي سوتو (Hernando de Soto) رئيس معهد الحرية والديمقراطية (ILD) في ليما (عاصمة بيرو بأمريكا اللاتينية) هو أول من قام بإنجاز كبير بعد تأسيس مركز المشروعات الدولية الخاصة عام 1983. فقد كان هو أول مَن طرح الرؤية القائلة بأن الفقراء ليسوا جزءًا من مشكلة التنمية، وإنما هم جزء من حلها. وقد شرح في
 تُعد جمعية التنمية للإنسان والبيئة (DPNA) منظمة لبنانية مدنية غير هادفة للربح، وغير حكومية، تعمل عبر مجموعة كبيرة من منظمات المجتمع المدني من أجل استيفاء احتياجات المجتمعات المحلية، خاصة المُهمشة منها. وتتمحور رؤيتنا حول تحقيق مجتمع مدني يحفز كافة المواطنين اللبنانيين على المشاركة في الحياة العامة، والسعي نحو إحداث تغيير إيجابي. إن أحد البرامج الرئيسية التي
 أتاحت انتفاضات الربيع العربي فرصة غير مسبوقة فيما يتعلق بالتغيير والإصلاح لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومنذ ذلك الحين، جرت مياه كثيرة: فوصلت الحكومات الجديدة إلى السلطة في تونس ومصر وليبيا واليمن، ورغم هذا التغيير فقد ظهرت العديد من التحديات فيما يخص التحولات السياسية في المنطقة، والسعي لبناء دولة المؤسسات، وإقامة الأطر السياسية والقانونية الجديدة،

قوة الإخفاق

عند النظر إلى شركات التكنولوجيا الحديثة الكائنة في سيليكون فالي، أو بوسطن، أو مثلث الأبحاث الواقع في ولاية كارولينا الشمالية، فمن السهل استشعار النجاح ولا شيء سواه. إلا أن سرًّا من أسرار ريادية الأعمال يكمن في استناد جميع تلك النجاحات إلى ثقافة ترعى الإخفاق، بل وتُشجعه. تُمثل هذه الحقيقة واقعًا صادمًا بالفعل، لا سيما وقد أكد
 يُعد دعم النمو الاقتصادي من الأهداف المهمة التي تشغل جميع دول العالم، ولكن السبيل الذي تسلكه تلك الدول نحو تحقيق ذلك -خاصةً الدول النامية- يظل مثار الكثير من الجدل. ولنأخذ مصر على سبيل المثال، فقد تقدم العديد من الأكاديميين والمسئولين الحكوميين وعلماء الاقتصاد بحلول من شأنها معالجة مشكلات مصر الاقتصادية، والتي تتطلب في مجملها خفض الدعم،
 سنحت لي الفرصة هذا الخريف لحضور غداء عمل مجلس الأعمال الأمريكي المصري، الذي أقيم على شرف طليعة ريادية الأعمال من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعقد في غرفة التجارة الأمريكية. وقد كان من المدهش ملاحظة مستوى التفاؤل الذي أبداه رياديو الأعمال الشباب من الحضور، وما سمعناه من أفكارهم الداعية إلى تعزيز زيادة فرص العمل، ونشر
لماذا فقط في العراق، ومن دون دول العالم، نجد أن التاريخ يعيد نفسه وبسرعة، والمجتمع لا يعي مصلحته الحقيقية، ولا من هو المؤتمن الحقيقي عليها، لماذا لا يتعلم مجتمعنا من الدروس والتجارب، ويلاحظ أن جميع دول العالم -ولا نقول المتقدم منه ولكن النامي أيضًا- حققت طفرات نوعية في عملية التنمية الاقتصادية، بعد أن أوكلت مهمة
يعد فيلم “وهلاّ لوين؟” (Where do we go now?)، إخراج نادين لبكي، من أكثر الأفلام اللبنانية نجاحًا خلال العام الماضي، وهو يروي قصة قرية لبنانية نائية يعيش فيها المسلمون والمسيحيون، حيث تحاول نساء القرية حماية بلدتهم من العنف الطائفي المندلع في لبنان، عن طريق منع رجالهن من الاطلاع على أخباره. ويظل مصير القرية طوال الفيلم
 لما كنت قد قضيت جزءًا من طفولتي بالقاهرة أوائل الثمانينيات، فما زلت أحمل ذكريات حية عن المرور في القاهرة، ضجيج الأبواق والروائح المختلطة للغبار الساخن والعوادم والقمامة، منظر الأتوبيسات التي تسير والركاب يتعلقون بها من كل مقبض في حوافها، والجميع يتحركون ببطء ليصلوا بالفعل إلى مكان ما. تقول مقالة نشرتها نيويورك تايمز مؤخرًا من القاهرة
“القانون لن يطعمني”… هذه الجملة التي لفتت انتباهي بشدة. فنحن في مركز المشروعات الدولية الخاصة نتحدث عن “الديمقراطية التي تؤتي ثمارها“، لكنني لم أصادف قط مثل هذا التعبير المعبر بصدق وقوة عن جوهر هذا المفهوم، أي أن الديمقراطية لن تكون ذات مغزى ما لم تقدم لمواطنيها سبلاً ملموسة للعيش الكريم.