تناقش هذه الورقة رؤية جديدة للتعامل مع القطاع غير الرسمي في مصر بناء على المقترحات التي تم مناقشتها في المنتدى الاقتصادي لمصر بكرة بالتعاون مع مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية. وللأطلاع علي الورقة باللغة الانجليزية، أضغط هنا.
تأتي الورقة كخطوة أولية ضمن مبادرة اتحاد الصناعات المصرية واتحاد بنوك مصر. يتناول الجزء الأول من الورقة وصف الحالة الراهنة لحجم الاقتصاد غير النقدي في مصر مع التطرق إلى تجارب البلاد الرائدة في هذا الشأن. أما الجزء الثاني فيسعى إلى تحليل الإطار التشريعي والأنشطة المالية الرئيسية وإلى استعراض المبادرات التي شهدها الاقتصاد المصري في السنوات
يشتمل هذا الإصدار المعروف باسم “استراتيجيات إصلاح السياسات” على المادة العلمية التي تجسد تجارب واقعية حول العالم ساعد فيها مركز المشروعات الدولية الخاصة المؤسسات المحلية لإزالة الحواجز التي تعيق ممارسة الأعمال والعمل على نشر ثقافة أكثر استيعابًا لفكرة تنظيم الأعمال الخاصة وإتاحة الفرص لجميع المواطنين، ويمكن للجهات المعنية بالإصلاح الاسترشاد بها بوصفها آليات للتغيير من
تعتبر ريادية الأعمال مصدراً رئيسياً للنمو الاقتصادي، وخلق فرص عمل، وإتاحة الفرصة الاقتصادية بالأخص للشباب والمرأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفي ضوء الجهود المبذولة لمعالجة قضية ارتفاع معدلات البطالة في المنطقة، بالأخص بين الشباب، ارتعت عدد المبادرات التي تدعم ريادية الأعمال بعد عام 2011. ولكن قليلاً من هذه المبادرات هو الذي يعمل على تهيئة
يناقش الإصدار علاقة البيئة الناجحة لريادية الأعمال بعملية النمو الاقتصادي، كما يوضح كيفية خلق بيئة ناجحة لريادية الأعمال والمنهجية التي يتبعها مركز المشروعات الدولية الخاصة في هذا الصدد.
كان هيرناندو دي سوتو (Hernando de Soto) رئيس معهد الحرية والديمقراطية (ILD) في ليما (عاصمة بيرو بأمريكا اللاتينية) هو أول من قام بإنجاز كبير بعد تأسيس مركز المشروعات الدولية الخاصة عام 1983. فقد كان هو أول مَن طرح الرؤية القائلة بأن الفقراء ليسوا جزءًا من مشكلة التنمية، وإنما هم جزء من حلها. وقد شرح في
يوفر هذا الدليل الأدوات والمعلومات والأليات التي من الممكن أن يستخدمها المستثمر (وبالأخص أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة) لتمويل منشأتهم. وقد صدر هذا الدليل بالتعاون بين مركز المشروعات الدولية الخاصة والجمعية المصرية لشباب الأعمال
غيرت إصلاحات الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي النمط التقليدي للباعة الجائلين في شوارع ليما عاصمة بيرو، فأتاحت لأولئك الباعة الفقراء فرصًا تجارية ممتازة. وتولى معهد هيرناندو دي سوتو من أجل الحرية والديمقراطية، تحديد وتعزيز عناصر النمو الحاسمة التي ظل صناع القرار ورجال الأعمال يتغاضون عنها لعدة عقود، وهي: حقوق الملكية، والحد من المعوقات التي تحول