إن المعاناة التي تواجهها المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الأردن عميقة وكبيرة، وهي جزء أساسي من الإشكالية التي يعاني منها الاقتصاد الأردني، وانعكست في غياب اقتصاد منتج ومحفز للقطاع الخاص بشكل عام، وللمشروعات الصغيرة والمتوسطة على وجه الخصوص؛ مما أدى إلى بروز مشاكل في ميزانية الدولة، علاوة على مشكلتي البطالة والفقر. ولعل غياب السياسات الحكومية الداعمة
– الأساليب التقليدية لدعم الريادية تركّز تركيزًا كبيرًا على بناء المهارات الفردية على حساب الإصلاحات المؤسسية اللازمة لإزالة المعوقات أمام ممارسة الأعمال.     – يمكن، من خلال الإصلاح المؤسسي، تمكين الرياديين للتحول من المشروعات المتناهية الصغر إلى المشروعات الصغيرة والمتوسطة القادرة على خلق فرص العمل، والابتكار، والاستفادة من اقتصاديات الوفرة، وزيادة الإنتاجية.    
منذ أن أطلقت جمعية الرواد الشباب بالأردن (YEA) برنامج “صوتنا” وهي تسعى إلى رفع المعاناة عن المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وترسيخ بيئة أعمال تسهم في إزالة المعوقات أمام إنشاء هذه المشروعات. ويعد وضع هذه الأجندة أحد الجهود التي تقوم بها الجمعية في هذا الإطار. وبرنامج “صوتنا” يمثل المبادرة الأردنية الأولى من نوعها -التي يقودها المجتمع المدني-
يوفر هذا الدليل الأدوات والمعلومات والأليات التي من الممكن أن يستخدمها المستثمر (وبالأخص أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة) لتمويل منشأتهم. وقد صدر هذا الدليل بالتعاون بين مركز المشروعات الدولية الخاصة والجمعية المصرية لشباب الأعمال
يتناول هذا الجزء (الثاني) من “استراتيجيات لإصلاح السياسات” كيف تمكن أنصار الإصلاح المحليون، بالشراكة مع مركز المشروعات الدولية الخاصة، من تحويل حوار السياسات في بلدانهم إلى مسار يسمح بخلق قطاع خاص ومجتمع مدني ممتلئين بالحيوية. كما يقدم نماذج لبرامج إصلاحية فعالة ومبتكرة، ارتقت بالحوكمة الديمقراطية ومناخ الأعمال نتيجة ما حققته من فوائد كبيرة للمواطنين. ويحتوي
تمثل السيدات أقل من 1% من إجمالي أصحاب المشروعات في بنجلاديش، فالنظرة التقليدية للمرأة هناك غالبًا ما تبقيها في البيت، الأمر الذي يعرقل دخولها إلى قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومع ذلك فلا يمكن تحقيق نشاط اقتصادي مستدام وحيوي يؤدي إلى تخفيف حدة الفقر دون مشاركة المرأة في الأنشطة الاقتصادية العادية. ولذلك فقد تم إنشاء غرفة
 أصدرت الجمعية المصرية لشباب الأعمال في 14 ديسمبر 2004 رؤيتها حول السياسات الاقتصادية في مصر وأعلنت توصياتها في مؤتمر حضره ما يزيد على 500 مشارك يمثلون قطاع الأعمال والمؤسسات الحكومية والمؤسسات الإعلامية. وتهدف أجندة الأعمال الوطنية المصرية -التي أصدرتها الجمعية المصرية لشباب الأعمال- إلى المساهمة في عملية التنمية الشاملة لمصر. وتعد هذه الأجندة تجسيدًا لخبرات

الريادية

الجرأة سمة من السمات اللازمة عند اتخاذ القرار بالبدء في مشروع جديد، سواء كانت البيئة الاقتصادية المحيطة ملائمة أم غير ملائمة. وتتمثل الجرأة في عدة جوانب: جرأة تحمل المخاطر تخصيص رأس المال وترجمته إلى فكرة.. جرأة خوض غمار المنافسة.. جرأة التوجه نحو مستقبل غير معلوم…..الخ. وإذا نظرنا إلى المبادرين على مستوى العالم، سنجد أن جميعهم