تعتبر ريادية الأعمال مصدراً رئيسياً للنمو الاقتصادي، وخلق فرص عمل، وإتاحة الفرصة الاقتصادية بالأخص للشباب والمرأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفي ضوء الجهود المبذولة لمعالجة قضية ارتفاع معدلات البطالة في المنطقة، بالأخص بين الشباب، ارتعت عدد المبادرات التي تدعم ريادية الأعمال بعد عام 2011. ولكن قليلاً من هذه المبادرات هو الذي يعمل على تهيئة
يناقش الإصدار علاقة البيئة الناجحة لريادية الأعمال بعملية النمو الاقتصادي، كما يوضح كيفية خلق بيئة ناجحة لريادية الأعمال والمنهجية التي يتبعها مركز المشروعات الدولية الخاصة في هذا الصدد.
– باستثناء المعلومات عن العقبات المالية التي تعوق النمو، هناك نقص كبير في المعرفة النظرية والميدانية بريادية الأعمال في مصر وتونس وسائر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.   – يهدف هذا الجهد البحثي لإنتاج معرفة ميدانية، إلى جانب نقد المفاهيم الموجودة فعلاً إزاء ريادية الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم النامي بشكل عام.   –
 تواجه تونس-مثل غيرها من بلدان الربيع العربي- “تضخمًا في أعداد الشباب”. لكن، لا هذا التضخم، ولا الآثار الممتدة للأزمة المالية الأوروبية، يمكن أن يفسر على نحو كامل المعدل العالي لبطالة الشباب التونسي. فهذه البطالة في أوساط الشباب هي النتيجة الطبيعية للمشاكل البنيوية في النظام التعليمي وسوق العمل هناك، إلى جانب الفهم المتأصل بشأن “التوظيف” نتيجة
 حضرت فعالية “ومضة” للتوجيه وتقديم النصح (Wamda’s Mix n’ Mentor) التي عقدت مؤخرًا في الرياض، بالمملكة العربية السعودية، وجمعت بين رؤساء تنفيذيين ورياديي أعمال. وخلال المؤتمر استمعت إلى حوار بين اثنين من كبار رجال الأعمال حول آفاق زواج بناتهما، ولما كنت أبًا لثلاث بنات، فقد شغفت بالاستماع لحديثهما. قال أحدهما : “بالقطع لا، لن أدع
– ريادية الأعمال ذات أهمية حاسمة لتعزيز بيئة أعمال صحية ومواتية، مع حوكمة ديمقراطية قوية.    – رياديو الأعمال الناجحون في الهند الذين يتحدون النظام الطائفي، والتمييز الاجتماعي، هم في حقيقة الأمر نماذج ملهمة للشباب.    – القطاع الخاص يوفر للمواطنين أسعارًا أقل، ويرفع معدلات المنافسة، ويعزز مؤسسات السوق.
 تُعد جمعية التنمية للإنسان والبيئة (DPNA) منظمة لبنانية مدنية غير هادفة للربح، وغير حكومية، تعمل عبر مجموعة كبيرة من منظمات المجتمع المدني من أجل استيفاء احتياجات المجتمعات المحلية، خاصة المُهمشة منها. وتتمحور رؤيتنا حول تحقيق مجتمع مدني يحفز كافة المواطنين اللبنانيين على المشاركة في الحياة العامة، والسعي نحو إحداث تغيير إيجابي. إن أحد البرامج الرئيسية التي

قوة الإخفاق

عند النظر إلى شركات التكنولوجيا الحديثة الكائنة في سيليكون فالي، أو بوسطن، أو مثلث الأبحاث الواقع في ولاية كارولينا الشمالية، فمن السهل استشعار النجاح ولا شيء سواه. إلا أن سرًّا من أسرار ريادية الأعمال يكمن في استناد جميع تلك النجاحات إلى ثقافة ترعى الإخفاق، بل وتُشجعه. تُمثل هذه الحقيقة واقعًا صادمًا بالفعل، لا سيما وقد أكد
يعد هذا الدليل الإرشادي مرجعًا للغرف التجارية وجمعيات الأعمال، وجماعات الأعمال الأخرى الساعية إلى معالجة بعض المعوقات التي يواجهها الشباب في سعيهم لدخول معترك النشاط الاقتصادي في مجتمعاتهم. فرياديو الأعمال يخلقون وظائف جديدة، ويساهمون في التوسع الاقتصادي، ويتحولون -بمرور الوقت- إلى أطراف معنية بدعم البيئة الصحية للأعمال. ومع سعي المجتمعات، في شتى بقاع الأرض، للوفاء
 سنحت لي الفرصة هذا الخريف لحضور غداء عمل مجلس الأعمال الأمريكي المصري، الذي أقيم على شرف طليعة ريادية الأعمال من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعقد في غرفة التجارة الأمريكية. وقد كان من المدهش ملاحظة مستوى التفاؤل الذي أبداه رياديو الأعمال الشباب من الحضور، وما سمعناه من أفكارهم الداعية إلى تعزيز زيادة فرص العمل، ونشر