– الأساليب التقليدية لدعم الريادية تركّز تركيزًا كبيرًا على بناء المهارات الفردية على حساب الإصلاحات المؤسسية اللازمة لإزالة المعوقات أمام ممارسة الأعمال.     – يمكن، من خلال الإصلاح المؤسسي، تمكين الرياديين للتحول من المشروعات المتناهية الصغر إلى المشروعات الصغيرة والمتوسطة القادرة على خلق فرص العمل، والابتكار، والاستفادة من اقتصاديات الوفرة، وزيادة الإنتاجية.    
لما كانت الدعوة وحشد التأييد، أو كسب التأييد، والتشبيك، والشبكات، وبناء التحالفات، هي أساس العمل الأهلي في تبني قضايا التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والبيئية، ومنها القوانين والتشريعات والقرارات، فإن نشر هذه الثقافة تعتبر من عوامل البناء المؤسسي للجمعيات الأهلية وبناء قدرتها. ولما كانت جهود حشد التأييد تعني التحدث بصوت مرتفع موحد، وجذب اهتمام أفراد المجتمع
قد تقدم برامج مواطنة الشركات التي يتم تبنيها على المستوى الفردي حلولاً، وأن تؤدي إلى إحداث فروق فيما يتعلق بخدمة المجتمع والشركات على حد سواء. غير أن الجهود الجماعية من المتوقع أن تؤدي إلى تفعيل وتحقيق أثر أكبر. فمن الممكن لمجموعة شركات -إذا قامت بعمل جماعي- أن توجه مواردها مجتمعة وخططها لإحداث أثر أكبر بالعمل
في هذا الجزء من الدليل، اضطلع الفريق القائم على وضعه بعمل دراسة حالة على عينة من أربع شركات مصرية، للتعرف على ممارساتها الحالية ذات الصلة بمواطنة الشركات. وكانت الشركات المختارة كلها أعضاء بإحدى جمعيات الأعمال، كما أنها تتمتع جميعًا بعدد من السمات المشتركة: فهي غير مدرجة بالبورصة، وتنفذ أو تخطط لتنفيذ برنامج مواطنة الشركات أو
تُعتبر مواطنة الشركات نموذج للدور الإيجابي الذي تلعبه الشركات في المجتمع، حيث تمارس الشركات نشاطها بشكل مسئول ونزيه وتقوم فيه بتوفير فرص العمل والثروات المجتمعية. وبينما قد ينطوي مصطلح “شركة” في ذهن الكثير من المواطنين على الشركات العملاقة أو المدرجة في البورصات المحلية أو غيرها، فإن استخدامه في هذا السياق يرتبط بأي شركة، سواء كانت
غيرت إصلاحات الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي النمط التقليدي للباعة الجائلين في شوارع ليما عاصمة بيرو، فأتاحت لأولئك الباعة الفقراء فرصًا تجارية ممتازة. وتولى معهد هيرناندو دي سوتو من أجل الحرية والديمقراطية، تحديد وتعزيز عناصر النمو الحاسمة التي ظل صناع القرار ورجال الأعمال يتغاضون عنها لعدة عقود، وهي: حقوق الملكية، والحد من المعوقات التي تحول
– الحوكمة الرشيدة للمنظمات والجمعيات غير الحكومية تساهم في إقامة ديمقراطية قوية. – نظم الحوكمة الجيدة تعكس الشفافية والثقة وتساعد على بناء جمعيات فعالة. – أهمية الهيكل التنظيمي: عدم وضوح الأدوار التنظيمية يؤدي إلى ضعف اتخاذ القرار. – الشفافية والثقة هما أكبر ضمان لاحترام نظام الحوكمة ممن يقعون تحت سلطته. – يتم تحقيق الحوكمة الرشيدة
– الشركات متعددة الجنسيات لها مصلحة أصيلة في تحسين البيئة المؤسسية بالأسواق الناشئة.    – تحقيق بيئة مؤسسية أفضل يؤدي إلى خفض تكاليف ممارسة الأعمال، وعائد أعلى على الاستثمار، وزيادة مستوى الاستدامة، والارتقاء بالسمعة التجارية للشركات.    – عندما تصبح الشركات متعددة الجنسيات أكثر التزامًا بمواطنة الشركات على المستوى المحلي، فإنها تقلل من مشكلات إدارة
– الشركات متعددة الجنسيات لها مصلحة أصيلة في تحسين البيئة المؤسسية بالأسواق الناشئة. – تحقيق بيئة مؤسسية أفضل يؤدي إلى خفض تكاليف ممارسة الأعمال، وعائد أعلى على الاستثمار، وزيادة مستوى الاستدامة، والارتقاء بالسمعة التجارية للشركات. – عندما تصبح الشركات متعددة الجنسيات أكثر التزامًا بمواطنة الشركات على المستوى المحلي، فإنها تقلل من مشكلات إدارة سلاسل التوريد،
– المفتاح لإصلاحات ناجحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يقضي باعتماد الروابط بين الإدارة الديمقراطية واقتصادات السوق. – الضغوط الديموغرافية، القطاع العام العاجز، والحاجة إلى تنوع اقتصادي يقوده القطاع الخاص، هي مواضيع تشكل قمة الّتحديات التي تواجهها بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. – الإصلاحات المجدية تستدعي الابتعاد عن الحكومات الاحتكارية التي تطوق القوى السياسية