في حسابات الكبار يمكن لأي حلم أن يصبح واقعًا في ظل تزاوج الفكرة الريادية والبنية التحتية التي ترتكز في كل عمل ريادي على القدرات المادية والمعنوية. لكن في حسابات الصغار، الحلم يبقى حلمًا أمام واقع استحالة تحقيقه وغياب سياسة تعلم ريادية الأعمال في برامج الإصلاح التربوي والاقتصادي. في اختصار، ذلك هو واقع ريادية الأعمال في
يستخدم الكاتب مصطلح المؤسسات عند الحديث عن “ريادية الأعمال” (entrepreneurship) وقد رأينا توحيدا للمصطلح وتجنبا للبس استخدام “ريادية الأعمال” بديلا عن “ثقافة المؤسسات” وهو المصطلح المتعارف عليه على صفحات “الإصلاح الاقتصادي” وفي أدبيات مركز المشروعات الدولية الخاصة..
دوجة غربي مسئولة الاتصال وعضو المكتب التنفيذي للغرفة الوطنية لرياديات الأعمال. بدأت العمل في الغرفةعام .2002 أسست شركاتها الخاصة عام 1996 والتي من خلالها نفذت أفكارًا تسويقية وأساليب إنتاج خلاقة هدفها التصدير لأسواق الأوروبية. وساهمت في تأسيس 5 شركات خاصة ومشتركة، وشاركت في العديد من مؤتمرات الاستثمار والتصدير الدولي. كما أنها عضو نشط في الجمعية
نجح تقرير التنمية البشرية 2010، الصادر بعنوان “شباب مصر: بناة مستقبلها” في وصف حالة الشباب وريادية الأعمال في مصر، وذلك بوقوفه على ما آلت إليه الأمور في هذا الاتجاه، وأشار التقرير إلى تحسن ترتيب مصر من حيث مناخ الأعمال على الصعيد الدولي، وفقًا لتقرير ممارسة نشاط الأعمال لعام 2010 ، فأصبحت تحتل المرتبة 106 من
إن التطور نحو سوق عالمية موحدة يصبح، بشكل متزايد، أمرًا واقعًا، يتلاشى معه الفصل بين السوق المحلية والسوق الدولية، كما يتغير واقع الاقتصاديات العربية وجهود تنميتها بخطى سريعة وبطريقة جذرية، نتيجة للتغير التكنولوجي السريع خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إلى جانب انخفاض تكاليف النقل..
تسعي حكومات دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جاهدة منذ عقود لإيجاد حلول للحد من ارتفاع نسب البطالة، خاصة بين فئة خريجي الجامعات، ولكن إلى حد الآن لم تلق كل المحاولات النجاح المنشود، بل على العكس فإن الوضع ما فتئ يتحول من سيئ إلى أسوأ.
في قمة الرئيس باراك أوباما التي أقيمت بواشنطن العاصمة في بداية شهر أبريل 2010، التي كان موضوعها تعزيز روح ريادية الأعمال، حضر سليم عثماني، نائب رئيس مؤسسة الفكر والعمل حول المشاريع الخاصة (CARE) هذه القمة وشارك في فعالياتها.. ونتيجة لمشاركته، أصبح عثماني أكثر تحمسا لتعزيز ثقافة الريادية وروحها، وبات يشارك -بوصفه رياديًّا وممثلاً للقطاع الخاص-
عندما شرعت في كتابة هذا المقال، استدعيت إلى الذاكرة كتابات جي كاوازاكي، مؤ سس مشروعات تكنولوجيا الجراج، التي كان يُشبِّه فيها رياديي الأعمال بالإنجيليين والثوار، ومن حسن حظي أني ألتقي بالصنفين في الجزائر كل يوم. نعم، و إني لأجزم – وعلى خلاف الأحكام المسبقة- بأن هناك الكثير من رياديي الأعمال في الميادين الاقتصادية والاجتماعية في
مع ظهور الأزمات الاقتصادية وتفشيها في العالم، بدأ الحديث عن ظاهرة الريادية بوصفها حلاًّ لمعظم الأزمات الاقتصادية، وكأنها الترياق السحري الذي بمجرد أن يتجرعه العالم ستزول مشاكله وتختفي، وتعد الريادية أحد أهم المحاور الرئيسية في العالم التي تساعد في دفع عجلة النمو الاقتصادي، وذلك لدورها المهم في استغلال الموارد والمصادر والأدوات المتاحة، وتطبيق التكنولوجيا الحديثة
إن أحد الأهداف الأساسية للتعليم العالي هو المساهمة في إعداد الخريجين للانخراط في سوق العمل، ليس فقط كعاملين بأجر، بل وكأصحاب عمل، وفي سعيها لتحقيق هذا الهدف تمكنت المعاهد والجامعات العليا في الأقطار العربية من تحقيق إنجازات ضخمة بالنسبة لإنتاج الخريجين المؤهلين للالتحاق بسوق العمل المأجور، خاصة في الدوائر والمؤسسات الحكومية، ولكن يلاحظ من الناحية