إن التوجه التقليدي الذي تنتهجه مجتمعات السياسة والإعلام في منطقة الشرق الأوسط يقضي بأهمية واستراتيجية دعم وتشجيع ريادة الأعمال، وذلك حيث أن توفير فرص العمل الجديدة وإيجاد أصحاب مصلحة اقتصادية إضافيين يعِد باحتمالية خلق بيئة ديمقراطية صحية في العالم العربي على المدى الطويل
كيف أصبح الباحث الاقتصادي أكثر ارتباطاً بالكتب والمعادلات والغرف المغلقة برغم أن الواقع يفرض الجديد ويفرض تعقيداً لا يمكن أن تحويه المعادلات الصماء مهما بلغت دقتها..
حدد الدكتور “أحمد فكرى عبد الوهاب”* أكثر التأثيرات سلبية في وجود اقتصاد مواز غير رسمي، في الإضرار بالمنافسة وبكفاءة اقتصاد السوق وجودة منتجاته، وقال في حواره مع مركز المشروعات الدولية الخاصة إنه لا يستطيع أن يصف المنافسة بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي في السوق بأنها غير شريفة، لكنها غير عادلة للطرفين، فبينما يعانى أصحاب الصناعات
انعكست المناقشات التي أدارها مركز المشروعات الدولية الخاصة على مدار السنوات في مصر على معارف وطريقة تفكير سيد دياب، أحد اصحاب المشروعات الصغيرة التي تقدم خدماتها لفعاليات المركز، وفي هذا الحوار يتحدث عن وجوده فى القطاع الرسمى ورؤيته لحل مشكلة القطاع غير الرسمي.

مقعد في الليموزين

دائماً ما تأتي الحوكمة والمأسسة بالتزامن مع التنمية، حيث أن الشفافية وسيادة القانون التي تتيحها الديمقراطيات الفعالة توجِد بيئات مواتية للأعمال، تزدهر بموجبها الشركات من مختلف القطاعات والأحجام. وبدوره، يعمل النمو الاقتصادي على انتشال السُكان من الفقر ويُعزز تطلعات العامة بشأن المساءلة. وقد قام مركز المشروعات الدولية الخاصة بالتعاون مع مؤسسة ميلينيوم تشالينج في 15
ينتشر اليوم في محيطنا العربي إيمان بوجوب تأمين الدولة لخدمات عامة كالطبابة، والتعليم، وجمع النفايات، والكهرباء، والطرقات، والبنى التحتية. ويضاف إلى ذلك قطاعات تسمّى بالاستراتيجية، كالاتصالات، والطيران، والأسلحة، وبعض أنواع الزراعات، واستخراج الثروات الطبيعية، وغيرها. كما تعوّد المواطن العربي النظر إلى دولته، كملاكٍ حارس يعمل على تأمين جميع مستلزمات الحياة اليومية. لذا كلّما عرضت الدولة
كيف بإمكانك البدء بالعمل اذا كنت تفتقر للتعليم او التمويل المالي. وهذا يعني انه غالباً ماتعتمد الاجابات على المنطقة، أو المدينة التي تسكن فيها. ففي وقت مبكر من عام 2015 سافرت إلى “Beira” في موزمبيق للتطوع مع منظمة “Care for Life”، وهي منظمة غير حكومية تعمل باتباع نهج شامل لمساعدة الأسر في المجتمعات ذات الدخل المنخفض،
في بيروت أثناء الحرب الأهلية في لبنان، واصل الناس الذهاب إلى المدرسة وحضور العروض المسرحية. قالت لي امرأة ذات مرة أنها تحتاج للوصول الى الجامعة، أن تأخذ سيارة أجرة إلى الخط الفاصل بين بيروت الشرقية والغربية للانتفال من جانب الى آخر والاحتماء بحاوية القمامة لتفادي القناصة، ثم استخدام وسيلة ركوب أخرى للوصول إلى الجامعة، دائما
 تواجه تونس-مثل غيرها من بلدان الربيع العربي- “تضخمًا في أعداد الشباب”. لكن، لا هذا التضخم، ولا الآثار الممتدة للأزمة المالية الأوروبية، يمكن أن يفسر على نحو كامل المعدل العالي لبطالة الشباب التونسي. فهذه البطالة في أوساط الشباب هي النتيجة الطبيعية للمشاكل البنيوية في النظام التعليمي وسوق العمل هناك، إلى جانب الفهم المتأصل بشأن “التوظيف” نتيجة
 انضم عدد كبير من شركات الأسواق الناشئة إلى عداد الشركات الكبرى في العالم، وأصبحت تتمتع بنمو متسارع، لكن هذه الشركات -حسب تقرير حديث- ما زالت متخلفة عن نظيراتها الأكثر رسوخًا فيما يتعلق بالشفافية، وهو القصور الذي يمكن أن يحول دون أن تصبح شركات عالمية رائدة حقًّا في مجالاتها. وبالنظر إلى أكبر 100 شركة متعددة الجنسيات من