وُصفت البلوك شين (blockchain) بأنها من مقومات “الثورة الصناعية الرابعة” ومن المتوقع أن تغير حياتنا، ويمكن للبلدان النامية أن تكون أكبر الفائزين من هذه الثورة. فهى تقدم لنا، الشعب، والحكومة، والأعمال التجارية فرصة غير مسبوقة لتحسين مستوى تقديم واستقبال الخدمات وتحقيق نمو.
لا شك أن هناك ديناميكية جديدة في منظومة بعث المشاريع/ ريادية الأعمال في تونس خلال السنتين المنقضيتين، فقد أصبحت هناك العديد من الجهات المتدخلة في دعم ومساندة الباعثين الشبان خلال مختلف مراحل مشاريعهم. ورغم ما يمثله ذلك من تطور إيجابي في هذه المنظومة، إلا أن العديد من باعثي المشاريع الصغيرة يشكون من نوعية المعلومات المقدمة
ينتظر (عبد الكريم) تاريخ الثالث عشر من تشرين الثاني لهذا العام بفارغ الصبر. واليوم وقد بقي أسبوع واحد فقط لهذا التاريخ، يقوم بتجهيز حقائبه ومستندات سفره، مع الكثير جداً من الأحلام والآمال، استعداداً للرحلة التي انتظرها طويلاً جداً. يتذكر عبد الكريم تلك الحالة ذاتها من الترقب قبل عامين فقط، ويروي لنا قائلاً: قبل عامين كنت
معظم الدول النامية تواجه تحدي كبير متعلق بالتعامل مع ملف الدعم السلعي. فمن ناحية يعاني الناس من حالة اجتماعية وصحية واقتصادية شديدة التدهور تجعلهم في امس الحاجة للدعم ليساعدهم على البقاء. ومن ناحية أخرى، مع مرور السنين واضح أن حياة الناس لا تتغير ولا تتطور لكن مستوى الخدمة المدعومة سواء كانت غذاء او كهرباء او
ينقسم دعم الغذاء في مصر إلى دعم الخبز ودعم السلع التموينية، ولفترة طويلة قبل الإصلاح الأخير في نظم الدعم كان دعم الخبز يلتهم ما يزيد عن 65% من دعم الغذاء وقبل استخدام الكروت الذكية كان الدعم مفتوحا من حيث الكمية والمستفيدين، ثم بدأ أصحاب المخابز يسجلون سحوبات وهمية على الكارت الذهبي، بما استدعى الغاءه في
تقوم بعض بلدان الشرق الأوسط وشمال افريقيا كغيرها من الدول النامية  بدعم عيني لمواد استهلاكية كالغذاء والماء والكهرباء  والغاز  وذلك على أساس أنها مواد ضرورية ولكن في أغلب الأحيان يتم وضع سياسات شعبوية تتصور الحكومات انها تحصل من ورائها علي دعم شعبي وتستخدمها الجماعات المعارضة لانتقاد الآداء الحكومي. وبما أن كماليات الأمس هي من ضروريات
 نُظر إلى اختراع التليجراف باعتباره اختراعاً “أحدث ثورة شاملة في إنجاز الأعمال المختلفة، حيث أنه ومع مد خطوط التليجراف وتحسين قابلة البث من خلالها تمكن رجال الأعمال غرباً وجنوباً وشمالاً وفي كل مكان من الاستعانة بالتليجراف في طلب ما يريدونه وقت ما يريدون، وذلك دون الحاجة إلى ترك مكان أعمالهم.”
أتذكر وأنا بصدد إعداد الورقة الأخيرة في دراستي الجامعية أني كنت شديد الاقتناع بمقولة محمد يونس، مؤسس بنك جرامين، الشهيرة حول أنه سيأتي يوماً ليكون مكان الفقر هو المتاحف. لقد تعددت الطرق والسياسات العامة ولكن الهدف واحد وهو حياة كريمة للمواطنين وإن كنت أرى أن السبيل لتحقيق ذلك هو فتح المجال العام أمام المبادرات الريادية وبناء

حان وقت الإصلاح

تمر مصر بمرحلة عصيبة وهي نتاج تراكم اكثر من اربعين عاما من المشاكل الاقتصادية التي لم يتم مواجهتها او معالجة اسبابها بشكل جذري وحاسم، مع العلم أن مصر لديها الامكانات التي تؤهلها أن تكون من أكبر اقتصاديات العالم كما اشارت تقارير مؤسسات مالية دولية مثل تقرير سيتي بنك عام ٢٠١٠م.
مع دخول سوريا بالعام السادس من الصراع، أصبحنا نعلم أكثر عن مبادرات المنظمات غير الحكومية الدولية والحكومات في تقديم المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة اللاجئين. ولكن هذه المساعدات تكون موجهة عادة نحو الحلول الطارئة قصيرة الأمد وذات تأثير كبير، وغالبا ما يكون غير رسمي: النشاط الاقتصادي يكون خارج نطاق التنظيم الحكومي، والضرائب، والمراقبة. بينما الحلول